كيف يعرقل ألم الخسارة القرارات المالية الصحيحة؟

Image description

التاريخ : 2024-06-11

سيكولوجية المال

مدة القراءة : 1 دقائق

يغرق البعض في تبعات قرارته المالية، وبعض الناس يوشك على الغرق لكنه يتشبث باليد الممتدة لإنقاذه. نحن غالبا ما نسعد بتحقيق الفوز، لكن وجع الخسارة قاسٍ جدا، قاس لدرجة "المكابرة" وعدم التغيير؛ فالبعض لا يستطيع أن "يتخطى" قراره الخاطئ في استثمار معين، ويفضل الاستمرار في الخطأ فضلا عن الاعتراف به.

ألم الخسارة: كيف يعرقل قراراتنا المالية؟

ليس سهلا أن تكون مستثمرا ذكيا وتتخذ قرارات مدروسة بعيدة عن العواطف وتبعاتها؛ فالبعض يحاول أن يتجنب الخسارة أكثر من سعيه إلى الفوز! هذا الحرج النفسي يجعل الناس يتخذون قراراتٍ مالية غير منطقية كالتمسك باستثمارات خاسرة لفترة طويلة، مثل قبول مشورة " أحد الداجّين" في سوق الأسهم، وشراء أسهم لشركة معينة ثم ينخفض سعر هذا السهم ويلحق الضرر بهم وبمحفظتهم الاستثمارية، ورغم كل التحليلات المالية التي تشير عليهم ببيع هذا السهم وتقليل أثر الخسارة، إلا أنهم نفسيا لا يستطيعون الاعتراف بالخسارة مطلقا.

اختبار بسيط للتغلب على "العناد"

اختبار الليلة الواحدة هو خدعة بسيطة لكنها فعالة للتغلب على "المكابرة"، والفكرة باختصار تدعوك إلى أن تتخيل أنك ذهبت إلى النوم، وفي الليل، تم بيع السهم واستبداله بالكاش، وفي صباح اليوم التالي، أنت مخير بين إعادة شراء السهم وبين استخدام الكاش للاستثمار في محفظة أخرى متنوعة وذات عائد أفضل.. فماذا تختار؟ إذا كنت مستثمرا ذكيا؛ فالجواب معروف.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط