كيف يستثمر وارن بافت أمواله؟

Image description

التاريخ : 2024-05-21

استثمار

مدة القراءة : 2 دقائق

وارن بافت المستثمر الأمريكي، والمؤسس لإمبراطورية "بيركشاير هاثاواي" تضم تحت مظلتها أكثر من ٦٠ شركة، تبلغ ثروته الحالية ١٠٠ مليار دولار، يُعد من أشهر المستثمرين العالمين في العصر الحالي، مع خبرته الاستثمارية الضخمة التي تمتد لعقود طويلة.

اشترى بافت أول سهم له عندما كان في الـ ١١ من العمر.

كيف كون بافت ثروته وما الذي يميزه عن غيره في الوصول لهذه الثروة الضخمة؟

تميز بافت بأفقه طويل الأجل

ومن أبرز مقولات بافت حول أهمية الصبر والانضباط: "السوق هو وسيلة لنقل المال من المتعجلين إلى الصبورين" لتكوين الثروة والمحافظة عليها فعلى الرغم من بدايته المبكرة في سوق الأسهم منذ الحادية عشر من عمره إلى حين تكون ثورته بعد عمر الـ ٦٠.

ففي أوائل السبعينيات استثمر بافت في شركة واشنطن بوست بما يقارب ١٠ مليون، وعلى الرغم من أن الشركة كانت تواجه تحديات مالية وسقط السهم بما يقارب ٢٥% إلا أنه كان يرى أملًا في الشركة وعلى مدى السنوات، انضبط بافت وظل ملتزمًا بهذا الاستثمار، وبمرور الوقت تحسنت الأوضاع وعاد السهم بأفضل مما كان حيث تُقدر حصته في الشركة الآن بحوالي ١ مليار دولار.

تقييم الشركة بالقيمة الحقيقية

يُعد الاستثمار القيمي من لب منهجية بافت الاستثمارية، من خلالها يبحث بافت عن الشركات التي تكون قيمتها أقل من قيمتها الحقيقية ولها أساس قوي من ميزة تنافسية مستدامة وإدارة متميزة، ومن المحتمل ارتفاعها.

واحدة من أبرز استثمارات بافت القيمية هي شركة كوكاكولا، في أواخر الثمانينات قرر بافت الاستثمار فيها لما تتميز به الشركة بأنها من أقوى العلامات التجارية، كما وتستهلك منتجاتها بشكل عالمي بالإضافة إلى الإدارة الجيدة للشركة.

مثل استثماره حوالي ٦% من الشركة، ومع مرور الوقت أثبت هذا الاستثمار نجاحه الكبير، وارتفعت قيمة أسهم الشركة بشكل عالي على مر السنوات.

التخصصية والفهم في القطاع

ترتكز استراتيجية بافت على الاستثمار المتخصص حيث ركز على قطاعات معينة بناءً على فهمه العميق للسوق لنموذج أعمالها، كما وعرف بافت بتجنبه للاستثمار في القطاع التقني، على الرغم مما يوفره من فرص ضخمة، وركز على قطاعات البنوك، والتأمين وقطاع التجزئة.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط