كيف تشكلت قصتك مع المال؟

Image description

التاريخ : 2024-09-23

نصيحة

مدة القراءة : 2 دقائق

ودك تعرف أسباب مشاكلك مع الفلوس؟ عن سبب هوسك بالصرف؟، أو تجنبك الحديث عن الفلوس؟، وليش تخاف تطلب مديرك زيادة في الراتب؟، راجع ذكريات طفولتك مع الفلوس، وتذكر كيف كان يتعامل والداك عن المال وطريقة صرفهم له.

ما هي ذكرياتك القديمة عن المال في أيام الطفولة؟

تكررت علينا في طفولتنا، عبارات كثيرة عن المال مثل: اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب، و الفلوس وسخ دنيا، الدراهم صعبة ولازم تتعب عليها، الفلوس مو مهمة ، أهم شي الصحة والعافية، الوظيفة استقرار وأمان.

تعتقد إن وضعك المالي اليوم هو نتاج جهدك وقراراتك المصيرية، ولكن في الغالب قصتك المالية بدأت من طفولتك وتصرفات والديك تجاه المال، على سبيل المثال،  تعليمك الادخار بشراء أول حصالة لك وحماسك لجمع بقايا مصروفك داخلها، أو رفض والدك لكل ما تطلبه بحجة، أنه مرتفع الثمن، و سماعك تشاجر والديك على تقسيمات المصروف، يحمل ماضينا الأسباب التي تجعلنا نتعثر أو نتقدم في حياتنا المالية الآن، و تعرف "ببصمة المال"، حيث تشكل الدروس التي تعلمناها مبكراً نظام التشغيل الخاص بنا.

متى تتكون مفاهيمنا تجاه المال؟

تتطور لدى الأطفال بعض المفاهيم الأساسية عن المال عند بلوغهم السابعة من عمرهم، بما في ذلك الادخار والتخطيط للمستقبل،والتي يصعب تغييرها مستقبلاً، فنحن نتشرب على قناعات والدينا و نتبناها، بناءً على دراسة جديد من جامعة كامبريدج.

نظرتنا للمال وطريقتنا في إنفاقه أو ادخاره تشكلت من والدينا وطريقة تعاملهم مع المال، سواء كان ذلك بوعي منهم أو من دون وعيهم، فإذا نشأت في منزل يعتريه العار من الحديث عن المال، بالتأكيد ستتأثر امكانياتك في المطالبة بحقوقك المالية، ,والطفل الذي شهد مشاجرات والديه على المال يكبر وهو غير مرتاح في الحديث عن الأمور المالية،  أما العائلة التي لديها عقلية ادخارية، ستنتج شباب مدخرين وواعين مالياً، اهتمام الوصاية المفرطة من والداك على اموالك، ستؤثر على استحقاقك للمال.

حيث أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين تعلموا السلوكيات الواعية في إدارة المال من والديهم، لديهم علاقات أكثر شفافية، وحياة اكثر استقراراً مع شركائهم في المستقبل.

الصورة الكبرى:

فهمك العميق لحكاية والديك المالية، خطوة لتصحيح مسارها والتعافي من آثارها وفي حال تهميشها او إنكارها قد تعاني من أعراض تسمى بالصدمة المالية.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط